الأربعاء، 19 يونيو 2013

المعلقات

هي قصائد جاهليّة بلغ عددها السبع أو العشر  برزت فيها خصائص الشعر الجاهلي بوضوح، حيث عدّت أفضل ما بلغنا عن الجاهليّين من آثار أدبية.
 فهي قصائد نفيسة ذات قيمة كبيرة، بلغت الذّروة في اللغة، وفي الخيال والفكر، وفي الموسيقى وفي نضج التجربة، وأصالة التعبير، ولم يصل الشعر العربي إلى ما وصل إليه في عصر المعلّقات من غزل امرؤ القيس، وحماس المهلهل، وفخر ابن كلثوم، إلاّ بعد أن مرّ بأدوار ومراحل إعداد وتكوين طويلة.


والمعلقات السبع هي : 

سبع معلقات تضاف إليها ثلاث لتصبح عشر معلقات والسبع هي:
  • قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ (امرؤ القيس).
  • لخولة أطلال ببرقة ثهمد، لـ (طرفة بن العبد).
  • آذَنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ (الحارث بن حلزة).
  • أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ (زهير بن ابي سلمى).
  • أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا (عمرو بن كلثوم).
  • هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ (عنترة بن شداد).
  • عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَـا (لبيد بن ربيعة).
ويضاف أيضاً إلى تلك القصائد ثلاثة أخرى، لتسمى جميعها المعلقات العشرة وهي:
  • ودع هريرة إن الركب مرتحل، ل (الأعشى).
  • أقفر منا أهله ملحوب، لـ (عبيد بن الأبرص).
  • يا دارمية بالعلياء والسند لـ (النابغة الذبياني).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق